المشاركات

مراجعة فيلم The Matrix Resurrections

 غالباً ما يكون الرافضون للأعمال التي تحث الحنين إلى الماضي من الأشخاص الذين ينقدون بشدة أفلام الريميك أو الريبوت أو الأجزاء التالية التي تصدر بعد وقت طويل. حيث يعتبرونها أعمال تهدف فقط لجمع الأموال أو محاولات رخيصة تهدف فقط لاستغلال حماس عمره عقود طويلة. ويمكن صد هكذا عبارات بسهولة، لكن لسوء الحظ، أثبت المعجبون المتشككون حول فيلم Matrix جديد أنهم محقين عندما يتعلق الأمر بفيلم The Matrix Resurrections. بالطبع يضم الفيلم أجزاءً جيدة. حيث أن عودة كيانو ريفز وكاري آن موس بدوري نيو وترينيتي هو حلم يتحقق، ويشكل الممثلون الجدد إضافة رائعة للطاقم. يختطف جوناثان غروف الأضواء في كل مشهد يظهر فيه بدور سميث، وقد تكون جيسيكا هينويك بدور باغز هي أفضل شيء في فيلم Resurrections. والنسخة الغريبة من مورفيوس التي تم تجسيدها هنا لما كانت ستنجح حتى على الأرجح لو كان يؤديها أي أحد غير يحيى عبد المتين الثاني في تلك البدلات ذات الطابع الكتروني. في الواقع، سأذهب إلى حد القول أن The Matrix Resurrections يتكون بالكامل تقريباً من أفكار جيدة. لكن المشكلة أنه ليس فيلماً جيداً. بل هو مجموعة من الأفكار الجيدة بشكل ف

مراجعة مسلسل Cowboy Bebop الواقعي

 في السنوات الأخيرة استطاعت أعمال الأنمي أن تُبرز نفسها بشكل قوي على الساحة عالميًا، وهو الأمر الذي أدى إلى اهتمام كبير من قبل شركات الإنتاج الكبرى وشركات ألعاب الفيديو كذلك في تَحويل أشهر الأنميات إلى أعمال تلفزيونية وأخرى سينمائية أمثال Bleach وDeath Note. وبالرغم من جودة هذه الأنميات وتحقيقها نجاحات كبيرة، إلا وأنها لم تُحافظ على هذا النجاح عند تَحولها إلى أعمال واقعية بممثلين حقيقين، وكانت التجربة يُعيبها إما ضعف الإنتاج أو الممثلين والفكرة العامة والعديد من السلبيات الأخرى التي انتبهت لها Netflix جيدًا، وقررت أن تتفادى كل هذه السلبيات خلال عملها القادم ووعدتنا بتَقديم تجربة تستحق سواء لمحبين الأنميات المستوحاة منها الأعمال الواقعية، أو حتى لتقديم تجربة أفضل للمشاهدين بشكل عام. فالشبكة العملاقة التي أصبحت أسهمها في نمو مستمر خلال السنوات الأخيرة، قررت هذه المرة أن تَذهب إلى أحد الأعمال الكلاسيكية الشهيرة التي تُقدم مغامرة وخيال علمي، وبإمكانها تنفيذها بسلاسة ودون أي فلسفة منها، وهنا جاء القرار في تَحويل أنمي Cowboy Bebop الذي حقق شهرة كبيرة ويَملك قاعدة محبين كُثر داخل وخارج اليابا

مراجعة Psychonauts 2

 في 2005 قام المطور "تيم شيفر" بإطلاق مشروعه الجديد وهي لعبة البلاتفورم Psychonauts والتي بالرغم من عدم نجاحها على صعيد المبيعات وفشلها تجاريًا، إلا وأنها لاقت قُبول كبير سواء من اللاعبين أو حتى النُقاد، حتى أنها أصبحت علامة من علامات ألعاب البلاتفورم في تلك الفترة، وتَعلق بها الكثيرين سواء من ملاك Xbox أو حتى PlayStation. وبعد أكثر من 16 عامًا، ها نحن نَحصل على الجزء الثاني من لعبة Psychonauts التي عانت في مرحلة تطويرها الكثير وشهدت العديد من التأجيلات سواء بسبب جائحة "كورونا" أو حتى بسبب وجود بعض المعوقات التي واجهها فريق Double Fine، ولكن مع استحواذ شركة Microsoft على فريق Double Fine وضمه لأستوديوهات Xbox، أصبحت الأمور أكثر سهولة خاصًة مع موارد Microsoft الكبيرة. وها هي اللعبة باتت بين أيدينا الآن وبالتأكيد بعد تجربتنا إياها نَعتقد بأنها تستحق كل هذا الانتظار وأكثر، وهذا بالطبع سنتعرف على أسبابه خلال مراجعتنا لهذه اللعبة المميزة. Raz يتنقل بين العقول Feels good to work that brain muscle again. أغلب العناوين المُتعلقة بأجزاء قديمة تَعتمد في تكوينها على بعض الأساس

مراجعة فيلم The Harder They Fall

 يبدأ المؤلف والمخرج والموسيقي جيمس سامويل فيلم The Harder They Fall مع هذه العبارة: "في حين أن أحداث هذه القصة خيالية... إلا أن أولئك. الناس. موجودين". وفي بحث سريع عبر غوغل تأكدنا من صحة هذا البيان، حيث أن نات لوف، وروفوس باك، وستيجكوتش ماري، وتشيروكي بيل، الشخصيات الذين يمثلهم جوناثان ماجورز، وإدريس إلبا، وزازي بيتز، ولاكيث ستانفيلد على التوالي، على قيد الحياة ويعيشون في الغرب القديم. لكنهم موجودون بكامل مواصفاتهم باستثناء الاسم في هذا الفيلم المميز من نوع رعاة البقر، لأن خصائصهم ودوافعهم ومغامراتهم الفاسدة لا تتوافق تماماً مع نظرائهم في الحياة الواقعية. ومع ذلك يقدم سامويل قصة مرحة ولطيفة وبارعة تتمحور حول الأشخاص ذوي البشرة السوداء التي لديها الكثير من المواصفات الشبيهة بأفلام مثل Carmen Jones بقدر ما تشبه أيضاً أفلام تارانتينو أو أفلام الويسترن القديمة التي كانت تصور بإيطاليا بميزانيات قليلة. يبدأ الفيلم ببداية متوترة تمهد الطريق للأسلوب العنيف لملحمة الانتقام الدموية هذه، حيث يتم تقديم نات لوف اليافع للخارج عن القانون روفوس باك من خلال قتل والديه. يحمل نات ندبة سببتها

مراجعه فيلم Dual

قد يبدو فيلم Dual مألوفاً من ناحية المفهوم. حيث أنه يروي قصة أشخاص يواجهون مستنسخين تم صنعهم لاسبتدالهم بهم، بشكل شبيه بمسلسلات حديثة مثل Living With Yourself من نيتفليكس وحلقة من مسلسل Solos من أمازون، مما يعكس القلق المتزايد حول فناء الإنسان في عالم رقمي، حيث لم تعد الهوية محصورة بالذات الجسدية. لكن يتعامل المؤلف والمخرج رايلي ستيرنز مع الفكرة بأسلوب مضحك وقاتم، مما يساعده على التركيز على دراما العلاقة في محور الفيلم. يتبع الفيلم قصة امرأة تدعى سارة (كارين غيلان) والتي بعدما علمت بإصابتها بمرض عضال، تُطالب بتشكيل توأم جيني لها لتخفيف حزن والدتها (مايا باونيو) وحبيبها بيتر (بيولا كوالي) على فقدانها. لكن سرعان ما تتعقد الأمور عندما تقرر سارة أن مستنسختها، التي بدأت تسيطر على حياتها، لم تعد مرغوب بها. ما الذي يحدث بالضبط في هذا السيناريو؟ يقدم الفيلم في الواقع إجابة صريحة جداً في مقدمته، حيث نرى رجلاً ونسخته يشاركان في مبارزة متلفزة ومفوضة قانوناً، لعبة على غرار ألعاب Hunger Games حتى الموت. لكن بالرغم من هذا المشهد الافتتاحي المليء بالآكشن، إلا أن فيلم Dual يتكتم بشكل مقصود عن استكشافه

مراجعة فيلم Luca من بيكسار

 تدور أحداث أحدث أفلام بيكسار ، لوكا ، في مدينة بورتو روسو الساحلية الإيطالية ، في مياه البحر الأبيض المتوسط ​​، حيث يعيش وحش البحر الشاب لوكا مع عائلته. قد يجد عشاق أفلام The Little Mermaid هذه الفرضية مألوفة ، حيث يتعذر على والدي لوكا الظهور بسبب تهديد الصيادين المحليين. لكن هناك فرقًا رئيسيًا واحدًا: يمكن أن تتخذ الكراكنز شكلًا بشريًا على الأرض. يتغير عالم لوكا عندما يجلب صديقه الوحش البحري الجديد ألبرتو لوكا إلى السطح ويظهر له مدى إثارة الحياة البشرية. Luca هو فيلم صيفي رائع بأسلوب فريد من الرسوم المتحركة سيكون ممتعًا بشكل خاص على الشاشة الكبيرة. إنه تغيير رائع عن أفلام Pixar الأخرى الأكثر جدية مثل Soul أو Inside Out ، والتي تركز على مفاهيم كبيرة مثل "معنى الحياة" أو "كيف نشعر". لكن Lucca لا يصل تمامًا إلى المستوى العالي الذي اعتدنا عليه من Pixar ، مما يجعل السمات الأصغر تبدو ذات صلة بالسرد والشخصيات. يقدم الفيلم قصة نضج شخصية تشبه إلى حد بعيد أفلام Pixar الحالية ، لكن لا يقدم أي من هذه الموضوعات شيئًا جديدًا. عالم Lucca صغير ولكنه مباشر ، عالم يطابق قصة الفيلم

مراجعة Rainbow Six Extraction

 رغم إطلاقها المتعثر والمشاكل التي صادفتها في البداية، إلا أن سرعان ما أثبتت Rainbow Six Siege نفسها بصفتها لعبة تصويب جماعية مختلفة عن أي عنوان آخر، تعتمد على التخطيط والتحرك بحذر بدلًا من الركض وإطلاق النار المستمر، وبمرور الوقت ومع استمرار توسع قاعدة لاعبيها، حصلت اللعبة على أطوار مؤقتة لفترات زمنية محدودة بعيدة تمامًا عن توجهها الأصلي، مثل طور اللعب التعاوني Outbreak الذي حقق شعبية طاغية ونال إشادة اللاعبين لتقرر Ubisoft استغلال هذا النجاح وتحويله للعبة مستقلة بعنوان Rainbow Six Extraction تتعمق أكثر في تفشي الطفيلي كايميرا وخطط وكالة Rainbow لإيقافه. لمواجهة المخاطر غير المعلومة التي تهدد مستقبل البشرية، تحتاج إلى فريق من النخبة في شتى المجالات، سواء العسكرية أو الهندسية أو العلمية، ولهذا السبب، تم تشكيل منظمة REACT، وهي أهم منظمة للبحوث العلمية في العالم، وجزء من فرع بحوث وكالة Rainbow العسكرية، تتألف من أفضل العلماء والمهندسين والتقنيين الذين تم جمعهم من شتى بقاع الأرض لمواجهة تهديد "كايميرا"، الطفيلي المجهول الذي انتشر قبل فترة بعد تحطم نيزك فضائي بجوار مدينة نيو مكسي